٣٣٧ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: خَاصَمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ الزُّبَيْرَ فِي شَرْجٍ مِنْ شُرُوجِ الْحَرَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أشْرِبْ يَا زُبَيْرُ , ثُمَّ خَلِّ سَبِيلَ الْمَاءِ "، فَقَالَ الَّذِي مِنْ بَنِي ⦗١٠٤⦘ أُمَيَّةَ: الْعَدْلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى عُرِفَ أَنْ قَدْ سَاءَهُ مَا قَالَ، فَقَالَ: " يَا زُبَيْرُ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَبْلُغَ الْكَعْبَيْنِ - أَوْ قَالَ: - الْجِدَارَ، ثُمَّ خَلِّ سَبِيلَ الْمَاءِ، " قَالَ: وَنَزَلَتْ - أَوْ قَالَ: - فَتَلَا: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: ٦٥] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. قَالَ يَحْيَى: الشَّرْجُ: أَظُنُّهُ وَادِيًا صَغِيرًا مِنَ الشِّرَاجِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute