٤١٧ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا يُعْلَمُ عَلَى رَجُلٍ , دَيْنُهُ أَكْثَرُ مِنْ حَرْثِهِ , زَكَاةٌ فِي حَرْثِهِ، وَلَا أَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ يَوْمَ يَحْصُدُهُ " قَالَ: وَالصَّدَقَةُ مِنَ الْحَبِّ، وَالْعِنَبِ وَالنَّخْلِ , قَالَ: " وَيُؤَدِّي حَقَّهُ مِنْ أَشْيَاءَ سِوَى هَذَا , حَتَّى ذَكَرَ الرُّمَّانَ " قَالَ: يُعْطِي مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَحَدٌ؟ قَالَ: " يُخَبَّأُ لَهُمْ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ جَمَعْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ , فَجَعَلْتُهُ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ؟ قَالَ: فَقَالَ: " تُعْطِي مِنْ كُلِّ صِنْفٍ أَحَبُّ إِلَيَّ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ بَعَثْتُ بِهِ إِلَى جِيرَانِي؟ قَالَ: " إِنْ كَانُوا مَسَاكِينَ , فَنَعَمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute