١٤٠٥- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرٌ وَيَعْلَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- قَسَّمَ رُؤْيَتَهُ وَكَلامَهُ بين موسى ومحمدٍ صلى الله عليه وسلم، فَكَلَّمَهُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ، وَرَآهُ مُحَمَّدٌ مَرَّتَيْنِ. قَالَ مَسْرُوقٌ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْتُ لَهَا: هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ؟ فَقَالَتْ: لا، ثَلاثٌ مَنْ حَدَّثَ بِهِنَّ فَقَدْ كَذَبَ، قَالَ اللَّهُ: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} وَقَالَ: {وَمَا كَانَ لبشرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وحياً أو من وراء حجاب} وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي غدٍ فَقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ علم ⦗٣٤٥⦘ الساعة....} إلى آخر الآية، ومن زعم أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ كَتَمَ عِلْمًا فَقَدْ كَذَبَ، قال الله: {يا أيها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... } إِلَى آخِرِ الآيَةِ)) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute