٢٥٤٦- حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالا: ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك قَالَ: ((بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إذا أَغْفَى إِغْفَاءَةً -أَوْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ- فَرََفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، إِمَّا قَالُوا لَهُ وَإِمَّا قَالَ لَهُمْ: هل تدرون مم ضَحِكْتُ؟ فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَرَأَ: {بِسْمِ الله الرحمن الرحيم. إنا أعطيناك الكوثر} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ قَالَ: فَإِنَّهُ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي، فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، لِذَلِكَ النَّهْرِ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدَ الْكَوَاكِبِ، فَيَخْتَلِجُ مِنْهُمُ الْعَبْدُ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute