٧١٦- أخبرنا السراج، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا محمد بن بكير، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ عِمْرَانَ بْنِ دَاوُرَ الْقَطَّانِ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي التَّحِيَّاتِ فِي الصَّلَوَاتِ قَالَ: ((كَانُوا يَقُولُونَ: السَّلامُ عَلَى رَبِّنَا، السَّلامُ عَلَى فُلانٍ وَفُلانٍ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ للَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَإِنَّهُ لا يَبْقَى عَبْدٌ صَالِحٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ)) . وَكَانَ أَوَّلَ حَدِيثِهِ ((أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ. وَكَانَ الرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي صلاته فيأمر بِحَاجَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: إِنَّهَا نَزَلَتْ {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ⦗١٧٦⦘ لعلكم ترحمون} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute