وقال ابن عمر: إذ أَصْبَحْتَ فَلا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالْمَسَاءِ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: مَا أَطَالَ عبدٌ الأَمَلَ إِلا أَسَاءَ الْعَمَلَ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا رِزْقُ اللَّهِ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بُرَيْهٍ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ، قَالَ:
أَقَامَ مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ الصَّلاةَ، ثُمَّ قَالَ لِي: تَقَدَّمَ.
فَقُلْتُ: إِنْ صَلَّيْتُ بِكُمْ هَذِهِ الصَّلاةَ لَمْ أُصَلِّ بِكُمْ غَيْرَهَا.
فَقَالَ مَعْرُوفٌ: وَأَنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ أَنْ تُصَلِّيَ صَلاةً أُخْرَى؟ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ طُولِ الأَمَلِ؛ فَإِنَّهُ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ.
وَقَدْ رُوِّينَا: أَنَّ أَكْبَرَ جُنُودِ إِبْلِيسَ: سَوْفَ.
وَكَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يَقُولُ: احْذَرُوا: سَوْفَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute