٨ - حديث: "يُحْشَرُ الْحَكَّارُونَ وَقَتَلَةُ الأَنْفُسِ إِلَى جَهَنَّمَ فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ يُدَلِّسُ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَالْمَتْرُوكِينَ وَلَيْسَ هَذَا مِمَّا يَجِبُ عَدُّهُ في الموضوعات.
٩ - حديث: "مَنْ حَبَسَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَطَحَنَهُ وَخَبَزَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَالْمُتَّهَمُ بِهِ دِينَارٌ: رَجُلٌ يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ الْمَوْضُوعَاتِ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ وَالدَّيْلَمِيِّ مِنْ حَدِيثِ علي رضي الله عنه (١) .
١٠- حديث: "مَنِ احْتَكَرَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ وَبَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَأَيُّمَا أَهْلُ عَرْصَةٍ أَصْبَحَ فِيهِمْ رَجُلٌ جَائِعٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ تَعَالَى.
أخرجه أحمد في مسنده عند ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ وَلا يُحْتَجُّ به.
قال في اللآلىء: هَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِيُّ فَقَالَ: فِي إِسْنَادِهِ: عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ تَرَكُوهُ وَأَصْبَغُ لَيِّنٌ. انْتَهَى.
وَعَلَى كُلِّ حال: فقد أفرط ابن الْجَوْزِيُّ فِي إِدْخَالِ هَذَا الْحَدِيثِ في الموضوعات.
(١) في سند ابن عساكر: عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي كذاب، وفي سند الديلمي محمد بن مروان السدي كذاب شهير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute