عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من جاءني زائراً لم تنزعه حاجةٌ إلا زيارتي كان حقاً علي أن أكون له شفيعاً يوم القيامة)) .
وقد رويناه من طرقٍ عدة، وفي إحدى روايات الدارقطني: ((من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي)) .
وفي أخرى: ((من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة)) .
وروينا من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من لم يزر قبري فقد جفاني)) .
ومن حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من زارني ميتاً فكأنما زارني حياً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر)) .
كل ذلك قد رويناه بأسانيدنا، ولسنا نطول بإيراد طرقها، وتأليف مختلفها، وجمع مفترقها، إذ الغرض الاختصار، لا الإطالة والإكثار.
وعن كعب الأحبار رضي الله عنه قال: ((ما من فجرٍ يطلع إلا نزل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute