الأصم، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، أخبرنا الثقة عن عمر بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:((سل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه)) .
وقد عد ابن إسحاق فيمن لحد رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاه شقران، واسمه صالح، وكان قد شهد بدراً قبل أن يعتق، وكان عبداً حبشياً لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وقيل: كان أوس بن خولي معهم أيضاً، ونضد في قبره تسع لبناتٍ نصبن عليه نصباً، وهالوا التراب على لحده، وكان قثم آخر الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه كان آخر الذين دخلوا قبره خروجاً منه، ذكر ذلك ابن عباس رضي الله عنهما وغيره.
قال ابن عبد البر رحمه الله: وقد ذكر عن المغيرة بن شعبة في ذلك خبرٌ لا يصح، أنكره أهل العلم ودفعوه.
قال: وطرح في قبره سمل قطيفةٍ كان يلبسها، فلما فرغوا من وضع اللبن أخرجوها.
أخبرنا يعيش بن علي النحوي قراءةً بحلب، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن