من الزاد ما يقطعون به المفازة ولا يرجعون فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجل مرجل في حلة حبرة فقال: أرأيتم إن أوردت بكم رياضا معشبة وحياضا رواء فأكلوا وشربوا وسمنوا فقال لهم ألم آتكم على تلك الحال فقلت لكم فصدقتم فقالوا بلى فقال إن بين أيديكم أرضا أعشب من هذا وحياضا أروى من هذه فاتبعوني فقال طائفة صدق والله لنتبعن وقال طائفة قد رضينا بهذه نقيم عليه". (ك عن سمرة) .
١٠١٧ – "ألا أخبركم عني وعن ملائكة ربي البارحة حفوا بي عند رأسي وعند رجلي وعن يميني وعن يساري فقالوا يا محمد تنام عينك ولا ينام قلبك فليفعل قلبك ما نقول فقال بعضهم لبعض اضربوا لمحمد مثلا قال مثله كمثل رجل بنى دارا وبعث داعيا يدعو فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل مما فيها ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل مما فيها وسخط السيد عليه فالله السيد ومحمد الداعي فمن أجاب محمدا دخل الجنة وأكل مما فيها ومن لم يجب محمدا لم يدخل الجنة ولم يأكل مما فيها". (ك في تاريخه والديلمي عن عبد الرحمن بن سمرة) .
١٠١٨ – "بينا أنا بين النائم واليقظان إذا أتاني ملكان فقال أحدهما إن له مثلا فاضرب له مثلا فقال سيد بنى دارا واتخذ مأدبة وبعث مناديا فالسيد الله والدار الجنة والمأدبة الإسلام والداعي محمد". (الرامهرمزي في