يكون ذلك، قال: هل يكذب؟ قال: لا، ثم أتبعها نبي الله صلى الله عليه وسلم حيث قال هذه الكلمة: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون.
٨٩٩٦- عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإياكم وروايا الكذب، إن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل، ولا يعد الرجل صبيه ما لا يفي به ألا إن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور إلى النار، والصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، وأنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، ألا إن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كاذبا، ويصدق حتى يكتب عند الله صديقا. ابن جرير.
٨٩٩٧- عن عمر بن الخطاب قال: ما النار في يبس العرفج بأسرع من الكذب في فساد مروءة أحدكم، فاتقوا الكذب واتركوه في جد وهزل. الدينوري.
٨٩٩٨- عن إبراهيم النخعي قال: كانوا لا يرخصون في الكذب في هزل ولا جد. ابن جرير.