١٨٩٩٢- ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه، ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه، ثم يغسل رجليه حتى يسيل الماء من قبل كعبيه، ثم يقوم فيحسن الصلاة إلا غفر له ما سلف من ذنبه.
"طب عن عباد العبدي"١
١٨٩٩٣- إذا مضمضت فاك تمج خطيئته، فإذا غسلت وجهك غسلت خطيئته، فإذا غسلت يدك غسلت خطيئة يدك وأظفارك وأناملك، وإذا غسلت رجليك غسلت خطيئتك من بطن قدميك، وإذا صليت وأقبلت إلى الله تعالى كانت كفارة وإن جلست وجب أجرك. "طب عن عمرو بن عبسة".
١٨٩٩٤- أما الوضوء فإنك إذا توضأت فغسلت كفيك فأنقيتهما خرجت خطاياك من بين أظفارك وأناملك، وإذا مضمضت واستنشقت منخريك، وغسلت وجهك ويديك إلى المرفقين، ومسحت رأسك وغسلت رجليك إلى الكعبين اغتسلت من عامة خطاياك، فإذا أنت
١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "١/٢٢٤" وقال: رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر وذكره قبل هذا الحديث برقم "١٨٩٩١" عن ثعلبة بن عمارة وقال: هكذا رواه إسحاق الديري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب: ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون. ص.