للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا كان عند صلاة الأولى نادى يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون، فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر. "طب عن ابن مسعود"١

١٩٠٤٥- ما حضرت صلاة قط إلا نادت الملائكة: يا بني آدم قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها بالصلاة. "ابن النجار عن نضمة عن أنس"٢

١٩٠٤٦- من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة، غفر الله له ما في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدثت به نفسه من سوء.

"حم طب ص عن أبي أمامة".

١٩٠٤٧- من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين. "ك هب عن أبي هريرة".


١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "١/٢٩٩" وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه أبان بن أبي عباس وثقه أيوب وكان في الحديث نقص وتصحيف. ص.
٢ "أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "١/٢٩٩" وقال رواه الطبراني في الأوسط والصغير وتفرد به يحيى بن زهير القرشي وبقية رجاله رجال الصحيح. ص".

<<  <  ج: ص:  >  >>