للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقيل الشيطان ولا تقع بين السجدتين، ولا تعبث بالحصى وأنت في الصلاة ولا تفرترش ذراعيك ولا تفتح على الإمام، ولا تختم بالذهب، ولا تلبس القسي ١، ولا تركب على المياثر ٢. "ط والدورقي ق: وضعفه".

٢٢٥٣٠- عن علي قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة، فقال: "أما هذا لو خشع قلبه لخشعت جوارحه". "العسكري في المواعظ وفيه: زياد بن المنذر متروك".

٢٢٥٣١- عن علي أنه خرج فرأى قوما يصلون قد سدلوا ثيابهم فقال: "كأنهم يهود خرجوا من فهرهم ٣ "أبو عبيد".


١ القسي: هي ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر، نسبت إلى قرية على شاطئ البحر قريبا من تنيس، يقال لها: القس - بفتح القاف، وبعض أهل الحديث يكسرها. النهاية [٤/٥٩] ب
٢ المياثر: في الحديث "أنه نهى عن ميثرة الأرجوان"، الميثرة بالكسر: مفلة، من الوثارة. يقال: وثر وثارة فهو وثير: أي وطيء لين. وأصلها: مؤثرة، فقلبت الواو ياء لكسرة الميم. وهي من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج. والأرجوان: صبغ أحمر، ويتخذ كالفراش الصغير ويحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال ويدخل فيه مياثر السروج؛ لأن النهي يشمل كل ميثرة حمراء سواء كانت على رحل أو سرج. النهاية [٥/١٥١] ب
٣ وفهر اليهود - بالضم -: موضع مدارسهم الذي يجتمعون إليه في عيدهم يصلون فيه، وقيل: هو يوم يأكلون فيه، وقيل: هو يوم يأكلون =

<<  <  ج: ص:  >  >>