من غيلة، فكانت أهون علي، قلت. ثم ماذا؟ ... وانقطع من كتاب الشيخ. "كر".
٣٥٣٨٨- عن حبان بن بح الصدائي قال: كفر قومي فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهز لهم جيشا، فأتيته فقلت: إن قومي على الإسلام، قال: كذلك؟ قلت: نعم، واتبعته ليلتي إلى الصباح، فأذنت بالصلاة، فلما أصبحت أعطاني إناء فتوضأت منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه في الإناء فنبع عيون، فقال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ، فتوضأت وصليت، وأمرني عليهم وأعطاني صدقتهم، فقام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن فلانا ظلمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الإمارة لرجل مسلم، ثم جاء رجل يسأل صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة صداع وحريق في البطن وداء، فأعطيته صحيفة إمرتي وصدقتي، فقال: ما شأنك؟ فقلت: وكيف أقبلها وقد سمعت منك ما سمعت؟ فقال: هو ما سمعت. "طب وأبو نعيم".
٣٥٣٨٩- "مسند حذيفة بن أسيد الغفاري" عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عرضت علي أمتي البارحة أدنى هذه الشجرة أولها إلى آخرها، فقال رجل: يا رسول الله! هذا عرض عليك من خلق فكيف عرض