للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليك من لم يخلق؟ قال: صوروا لي في الطين حتى لأنا أعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه. " الحسن بن سفيان، طب، ض وأبو نعيم".

٣٥٣٩٠- عن غيلان بن سلمة ١ الثقفي قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فرأينا منه عجبا، مررنا بأرض فيها أشاء ٢ متفرق فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: يا غيلان! ايت هاتين الاشاءتين، فمر إحداهما تنضم إلى صاحبتها حتى أستتر بهما فأتوضأ، فانطلقت فقمت بينهما، فقلت: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحداكما أن تنضم إلى صاحبتها، قال: فمادت إحداهما ثم انقلعت تخد في الأرض حتى انضمت إلى صاحبتها، فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ خلفهما ثم ركب، وعادت تخد في الأرض إلى موضعها، قال: ثم نزلنا معه منزلا فأقبلت امرأة بابن لها كأنه الدينار فقالت: يا نبي الله! ما كان في الحي غلام أحب إلي من ابني هذا فأصابته الموتة ٣، فأنا أتمنى موته فادع الله له


١ غيلان بن سلمة بن معتب أسلم بعد فتح الطائف وكان تحته عشر نسوة من الجاهلية فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعة أسد الغابة ٤/٣٤٣. ص.
٢ أشاء: الاشاء: صغار النخل، واحدتها أشاء ١/٢٤ لسان العرب. ب.
٣ الموتة: بالضم: جنس من الجنون والصرع يعترى الانسان، فإذا أفاق عاد إليه عقله كالنائم والسكران. والموتة: الغشي. والموتة: الجنون لأنه يحدث عنه سكوت كالموت. انتهى.٢/٩٢ لسان العرب. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>