للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال عمر بن الخطاب أحسن الناس دينا وأحسنهم يقينا، ما دام بينهم الدين عال والدين فاش فجهنم مقفلة، فإذا مات عمر يرق الدين ويقل اليقين، وافترق الناس على فرق من الأهواء، وفتحت أقفال جهنم، فيدخل في جهنم من الآدميين كثير. "كر".

٣٥٨٢١- "مسنده" عن الحسن قال قال عمر بن الخطاب: السنة ثلاثمائة وستون يوما، وإن حق الله على عمر أن يكسح بيت المال في كل سنة يوما عذرا إلى الله أني لم أدع فيه شيئا. "كر".

٣٥٨٢٢- عن مخلد بن قيس العجلي عن أبيه قال: لما قدم سيف كسرى ومنطقته ١ وزبرجدته على عمر قال: إن أقواما أدوا هذا لذوو أمانة، فقال علي: إنك عففت فعفت الرعية. "كر".

٣٥٨٢٣- عن أبي بكرة قال: وقف أعرابي على عمر فقال:


١ ومنطقته: النطاق: شبه إزار فيه تكة كانت المرأة تنتطق به. وقد انتطق بالنطاق والممنطقة وتنطق وتمنطق، الأخيرة عن اللحياني. وفي حديث عن أم إسماعيل: أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا، هو النطاق وجمعه مناطق، وهو أن تلبس المرأة ثوبها، ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال، لئلا تعثر في ذيلها. انتهى.١٠/٣٥٥ لسان العرب. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>