للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجهله لقال: أصيب الرجل، وذلك لذكر النار إذا مر بقوله: {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً} وما أشبه ذلك. "أبو عبيد في فضائله".

٣٥٨٣٢- "أيضا" عن الحسن قال: قرأ عمر بن الخطاب {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ} فربا ١ ربوة عيد منها عشرين يوما. "أبو عبيد".

٣٥٨٣٣- "أيضا" عن عبيد بن عمير قال: صلى بنا عمر الخطاب صلاة الفجر فافتتح سورة يوسف فقرأها حتى إذا بلغ {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} بكى حتى انقطع فركع. "أبو عبيد".

٣٥٨٣٤- "أيضا" عن الحسن قال: مات عمر بن الخطاب ولم يجمع القرآن وقال: أموت وأنا في زيادة أحب إلي من أن أموت وأنا في نقصان. وقال الأنصاري: يعني نسيان القرآن. "أبو عبيد".

٣٥٨٣٥- "أيضا" عن ابن عمر قال: قال عمر وذكر


١ فربا: وفي حديث عائشة "مالك حشياء رابية" الرابية: التي أخذها الربو، وهو النهيج وتواتر النفس الذي يعرض للمسرع في مشيه وحركته. النهاية ٢/١٩٢. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>