للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرني من يصير إليها ومن يسكنها - وإذا ضوؤها كضوء الشمس في الدنيا! قال: يسكنها ويصير إليها من يقول الحق ويهدي إلى الحق، وإذا قيل له الحق لم يغضب، ومات على الحق، قلت: يا جبريل! هل تسمي أحدا؟ قال: نعم، رجلا واحدا، قلت: من ذاك الواحد؟ قال: عمر بن الخطاب"، فشهق عمر شهقة فخر مغشيا عليه إلى الغد من تلك الساعة. قال أبو محمد: فحدثني عبد الله بن الحسن أن عمر بن الخطاب لم يضحك ملء فيه بعد ذلك حتى فارق الدنيا. "ابن مردويه".

٣٥٨٣٩- عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم من بعض مغازيه فأتته جارية سوداء فقالت: يا رسول الله؟ إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف، قال: إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا؛ فجعلت تضرب والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحتها وقعدت عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان ليخاف - وفي لفظ: ليفرق منك يا عمر! إني كنت جالسا وهي تضرب، ثم دخل أبو بكر وهي تضرب، فلما دخلت ألقت الدف تحتها وقعدت عليه. "حم، ع كر".

<<  <  ج: ص:  >  >>