دعهم فقد كفيتهم، قال: فما ذو القرنين؟ قال: رجل بعثه الله إلى قوم عمالا كفرة أهل الكتاب، كان أوائلهم على حق فأشركوا بربهم وابتدعوا في دينهم وأحدثوا على أنفسهم فهم الذين يجتهدون في الباطل ويحسبون أنهم على حق ويجتهدون في الضلالة ويحسبون أنهم على هدى فضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ورفع صوته وقال: وما أهل النهروان منهم بعيد؛ فقال ابن الكوا: لا أسأل سواك ولا أتبع غيرك، قال: إن كان الأمر إليك فافعل. ابن منيع، "ض".
٣٦٤٩٣- عن سعد قال: لا أسب عليا ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فتطاولوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أين علي؟ فقالوا: هو رمد، قال: ادعوه فدعوه فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه.ابن جرير.
٣٦٤٩٤- "أيضا" عن سعد قال: لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ما سببته أبدا بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت. "ش" وبقي بن مخلد.
٣٦٤٩٥- عن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: