صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس! إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده! لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو: لنفسي - فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبن ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: هذا. "ش".
٣٦٤٩٨- عن سليمان بن عبد الله عن معاذ العدوية قالت: سمعت عليا وهو يخطب على منبر البصرة يقول: أنا للصديق الأكبر! آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم.
"محمد بن أيوب الرازي في جزئه، "عق" وقال: قال "خ": لا يتابع سليمان عليه ولا يعرف سماعه عن معاذة.
٣٦٤٩٩- عن عبد الله بن نجى قال: سمعت عليا يقول: ما ضللت ولا ضل بي وما نسيت ما عهد إلي، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وسلم وبينها لي، وإني لعلى الطريق. "عق، كر".
٣٦٥٠٠- عن ابن عباس قال: إن عليا خطب الناس فقال: يا أيها الناس! ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم؟ والله! لتقتلن