طلحة والزبير ولتفتحن البصرة ولتأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستين أو خمسة آلاف وستمائة وخمسين، قال ابن عباس: فقلت: الحرب خدعة، قال: فخرجت فأقبلت أسأل الناس: كم أنتم؟ فقالوا كما قال، فقلت: هذا مما أسره إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه علمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة."الإسماعيلي في معجمه وفيه الأجلح صدوق شيعي جلد".
٣٦٥٠١- عن علي قال: نزلت الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نعته {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} إلى آخر الآية خرج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل، فقال: يا سائل! هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه. "الشيخ وابن مردويه وسنده ضعيف".
٣٦٥٠٢- عن أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدي أنهما حضرا علي بن أبي طالب يخطب وهو يقول: سلوني قبل أن تفقدوني! فإني لا أسأل عن شيء دون العرش إلا أخبرت عنه."ابن النجار".