أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي (الزَّكَاةِ) ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ، وَفِي (الْمَغَازِي) عَنْ آدَمَ، وَفِي (الدَّعَوَاتِ) عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ.
وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ فِي الزَّكَاةِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٍو النَّاقِدِ وَابْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنْ وَكِيعٍ. كُلِّهِمْ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا.
رواه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو معاوية، ويقال: أَبُو إِبْرَاهِيم، عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أوفى، واسم أَبِي أوفي علقمة بْن خالد بْن الحارث بْن أَبِي أسيد بْن رفاعة بْن ثعلبة بْن هوازن بْن أسلم الأسلمي. صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عداده فِي أهل الكوفة.
كَانَ غزا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ست غزوات وأصابته ضربة يوم حنين فِي ذراعه.
سكن عَبْد اللَّهِ الكوفة، وكف بصره فِي آخر عمره، وتوفي بها سنة ست وثمانين، وقيل سنة سبع [وثمانين] ، وَهُوَ آخر من مات من الصحابة بالكوفة.
وفي الْحَدِيث دلالة عَلَى أن المستحب للإمام إذا أتاه الرجل بالصدقة أن يدعو لَهُ ويبارك عَلَيْهِ وقد أمر اللَّه تَعَالَى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فِي القرآن، فَقَالَ: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} ، ولأن ذَلِكَ يتضمن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute