للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامَتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِهَذَا.

رواه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جليسه وأنيسه، المتخلي عَنِ الدنيا للعقبي، الَّذِي عانق البلوى إن لحق بالمولى، رابع الإْسِلام، أَبُو ذر جندب بْن جنادة، ويقال: جندب بْن السكن ولقبه برير الغفاري، وغفار: قبيلة من كنانة. أسلم أَبُو ذر بمكة، ولم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق، لأنه حين أسلم رجع إِلَى بلاده قومه وأقام حَتَّى مضت هَذِهِ المشاهد ثُمَّ قدم المدينة عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

سيرة عُثْمَان إِلَى الربذة فمات سنة اثنتين وثلاثين، وليس لَهُ عقب.

وحكينا أَنَّهُ قيل لَهُ بعد قتل عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ألا ترجع إِلَى المدينة؟ فَقَالَ: أطعته حيا ولا أطيعه ميتا!

فِي الْحَدِيث: دليل عَلَى استحباب الإحسان إِلَى الإخوان، لا سيما إِلَى الجيران، فقد قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا زال جبريل عَلَيْهِ السَّلامُ يوصيني بالجار حَتَّى ظننت أَنَّهُ سيورثه ".

<<  <   >  >>