وسبيت أخته مع نفر كثير، فلما خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المسجد قامت فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذهب الوالد وغاب الفاقد، فلا تشمت بنا أحياء العرب، فإني ابنة من كَانَ يقري الضيف، ويفك العاني، ويطلق الأسير، ويعطي السائل، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ:" من كَانَ أبوك؟ "، قالت: حاتم الطائي، فَقَالَ: خلوا عَنْهَا، فإن أباها كَانَ يحب مكارم الأخلاق " فقالت: ومن معي فَقَالَ: " ومن معها "، وكانوا سبعمائة.
نزل عدي الكوفة فِي طيء، ومات بها زمن المختار، وله مائة