رواه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحاكم الحكيم، والعالم والعابد العظيم، سابق الفرس: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سلمان بْن الإْسِلام، رافع الألوية والأعلام، مولى المصطفي عَلَيْهِ السَّلامُ، أحد النجباء، ومن تشتاق الجنة إِلَيْهِ من الأولياء.
قيل: إنه من أصفهان، وَقَالَ بعضهم: من فارس من رامهرمز. لم يشهد بدرا ولا أحدا، لأنه كَانَ فِي أوقاتهما عبدا، فأول غزوة غزاها، الخندق سنة خمس من الهجرة.
عمر عمرا طويلا، ومات فِي أول خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عنهما بالمدائن، وفي بعض الروايات أَنَّهُ مات فِي أول خلافة عَلَى رَضِيَ اللَّهُ عنهما عاش مائتين وخمسين سنة، ويقال: أكثر، ويقال: إنه أدرك وحي عِيسَى بْن مريم عَلَيْهِ السَّلامُ.
دخل عَلَى عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وهي متكئ عَلَى وسادة فألقاها لَهُ إكراما لَهُ.
فِي الْحَدِيث: نهى عَنِ استقبال القبلة واستدبارها عَلَى قضاء الحاجة.