رواه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبه ومولاه، أسامة بْن زيد بْن حارثة بْن شراحيل، ويقال: ابن شرحبيل، بْن كعب بْن عَبْد العزى الكلبي من قضاعة، ويكنى أبا زيد، ويقال: أَبُو يَزِيد، وقيل: أَبُو مُحَمَّد، وَأَبُو خارجة وأمه أم أيمن، واسمها بركة، كانت لعَبْد اللَّه بْن عَبْد المطلب، وهي حاضنة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
استعمله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابن ثماني عشرة سنة، وتوفي بعد قتل عُثْمَان، بوادي القرى، ويقال: مات بالجرف، وحمل إِلَى المدينة، وَكَانَ ابْن عُمَرَ يَقُول: عجلوا بحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل أن تطلع الشمس
فِي الْحَدِيث: دلالة عَلَى أن الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج، ومن فاته فِي وقته فقد فاته الحج، ووقته إذا زالت الشمس من يوم عرفة إِلَى أن يطلع الفجر من يوم النحر.