دخلت عَلَى الشَّيْخ أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أول لقية لقيته، فَقَالَ لِي: أكتب لك تذكرة بخطي؟ قلت: نعم، فكتب سمعت جدي أبا عَمْرو إِسْمَاعِيل بْن نجيد السلمي يَقُول: سمعت أبا الْقَاسِم الجنيد بْن مُحَمَّد البغدادي يَقُول:
التصوف هُوَ الخلق، من زاد عليك بالخلق زاد عليك بالتصوف وكتب بعده " وأحسن مَا قيل فِي تفسير الخلق مَا قاله الشَّيْخ الإْمَام أَبُو سهل مُحَمَّد بْن سليمان الصعلوكي رَحِمَهُ اللَّهُ: الخلق هُوَ الإعراض عَنِ الأعراض.
أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن الضرير الأزجاهي، قرية من قرى خاوران، بْن خادم الشَّيْخ أَبِي سَعِيد رَحِمَهُ اللَّهُ: