للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما يصيبه بعده من مقاساة الأمور ولقاء الحروب وبأنه مقتول.

أسلم وَهُوَ ابن ثماني سنين، وقيل ابن تسع، وقيل ابن أربع عشرة، وقيل غير ذَلِكَ.

وقتل بالكوفة يوم الجمعة فِي رمضان سنة أربعين، وَكَانَ ابن ثلاث وستين، وقيل ابن ثمان وخمسين سنة صلى عَلَيْهِ الحسن، ودفن فِي قصر الإمارة عند المسجد الجامع، وغيب قبره.

وكانت خلافته أربع سنين وثمانية أشهر وتسعة عشرة يوما.

وفي الْحَدِيث دلالة عَلَى أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خص أحدا من أصحابه بوصية ولا كتاب.

قَالَ طلحة بْن مصرف سألت عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أوفى: أوصى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أوصى بكتاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.

وزعمت الرافضة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى إِلَى علي وخصه بِذَلِكَ من بين الصحابة وَهُوَ زعم باطل.

<<  <   >  >>