أسلم وَهُوَ سابع سبعة من المسلمين وله يومئذ تسع عشرة سنة، وقيل سبع عشرة سنة جمع لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبويه يوم أحد، فَقَالَ:" ارم فداك أَبِي وأمي، اللَّه سدد رميته، وأجب دعوته "، ثُمَّ قَالَ:" هَذَا خالي، فليأت كل رجل بخاله " توفي سَعْد بالعقيق فِي قصره عَلَى سبعة أميال من المدينة، وحمل عَلَى رقاب الناس إِلَى المدينة، سنة خمس وخمسين، ويقال سنة ثمان وخمسين وبلغ من السن بضعا وثمانين، سنة، أَوْ بضعا وسبعين سنة صلى عَلَيْهِ مروان بْن الحكم وَهُوَ والي المدينة، فِي المسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصلت عَلَيْهِ نساء النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حجرهن، ودفن بالبقيع وَهُوَ آخر العشرةوآخر المهاجرين وفاة
وَكَانَ سَعْد أول من رمي سهم فِي سبيل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ من العرب بكى ابنه مصعب عند موته، فَقَالَ: مَا يبكيك يَا بني؟ إني أقسم عَلَى ربي أن لا يعذبني
فِي الْحَدِيث دلالة عَلَى فضل التسبيح والتكبير والتحميد، وقد جاء فِي تفسير التسبيح أَنَّهُ تنزيه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَنْ كل سوء.