النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يصعد الشجرة فيأتيه مِنْهَا بشيء، فنظر أصحابه إِلَى ساق عَبْد اللَّهِ بْن مسعود فضحكوا من خموشة ساقيه، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ:" مَا تضحكون؟ لرجل عَبْد اللَّهِ فِي الميزان يوم القيامة أثقل من أحد ".
كَانَ عَلَى قضاء الكوفة زمن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وصدرا من خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ثُمَّ رجع إِلَى المدينة وتوفي بها سنة اثنتين وثلاثين وَهُوَ ابن بضع وستين سنة، صلى عَلَيْهِ الزبير بْن العوام ودفن بالبقيع.
وفي الْحَدِيث دلالة عَلَى فضل المحافظة عَلَى الصلوات فِي أوقاتها، والمراد منه أداؤها فِي أول أوقاتها، وقد روى عَنِ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أول الوقت رضوان اللَّه، وآخره عفو اللَّه قَالَ الشَّافِعِيّ، يشبه أن يكون الرضا للموفقين، والعفو عَنِ المقصرين.