٢٠٤ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، عَنْ [سُلَيْمِ] بْنِ عَامِرٍ قَالَ: كَانَ بَيْنَ الرُّومِ وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ عَهْدٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَسِيرَ فِي بِلادِهِمْ، فَإِذَا انْقَضَتِ الْمُدَّةُ أَغَارَ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا رَجُلٌ عَلَى بَغْلَةٍ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَفَاءَ ولا غدر، فإذا عمرو ابن عَبْسَةَ، فَسَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ قَوْلِهِ؟ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِذَا كَانَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أحدٍ عهدٌ فَلا تَحُلُّوا عُقْدَةً، وَلا تَشُدُّنَّهَا حَتَّى يَنْقَضِيَ أَمْرُهَا، أَوْ تَنْبِذُوا إِلَيْهِمْ عَلَى سواءٍ)).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute