٩٧- قال القرشي: وأخبرني علي بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد ابن عبيد عن هارون بن عنترة عن عبد الله بن السائب قال: سمعت زاذان يقول: قال عبد الله: ((يؤخذ بيد العبد والأمة يوم القيامة، فينادى به على رؤوس الأولين والآخرين: هذا فلان بن فلان، من كان له حق فليأت إلى حقه، ⦗٩٦⦘ فتفرح المرأة أن يدون لها الحق على ابنها، أو على أخيها فيغفر الله من حقه ما شاء الله، ولا يغفر من حقوق العباد شيئاً، فينصب للناس فيقول الله تعالى: ائتوا إلى حقوقكم، فيقول: يا رب فنيت الدنيا، فمن أين أوتيهم حقوقهم؟ قال: خذوا من أعماله الصالحة، فأعطوا كل ذي حق بقدر طلبته، فإن كان ولياً لله عز وجل ففضل له مثقال ذرة ضاعفها الله له حتى يدخله بها الجنة، وإن كان عبداً شقياً فنيت حسناته، وبقي طالبون كثير، فيقول: خذوا من سيئاتهم فأضفوها إلى سيئاته، ثم صكوا له صكاً إلى النار)) .