للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥- حدثني أحمد بن حبيب، قال: وحدثني.. ..

.. .. هذا لغورك المجنون: يا أبا محمد، متى [حدث بك هذا العشق؟ ⦗٣٧⦘ قال:] منذ زمانٍ، إلا أني كنت [أكتمه، فلما غلب على] قلبي بحت به، ثم أنشدني:

كتمت جنوني وهو بالجسم وحده ... [فلما استوى والحب أعلنه الحب]

وأخلاه والجسم الصحيح يذيبه ... فلما أذاب [الجسم ذل له القلب]

وقال له: لا تخش من متطببٍ ... فمذهل.. .. ..

فجسمي وقلبي للجنون وللهوى ... فهذا لذا [نهبٌ، وهذا لذا نهب]

بلغت ومحمد بن البحتري وعبد الرزاق

<<  <