للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسألة حول بقاء ألفاظ الآيات المنسوخة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم.

تنبيه (سؤال خطير) الآيات المنسوخة، لماذا تبقى هي من القرآن، مع العلم بأن كلمات الله لا تنتهي ولو كان البحر مداداً، تفسير شخصي يمكن اعتماد هذه الآيات مع الداخلين حديثا في الإسلام، فما رأيكم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن لله الحكمة البالغة في إثبات ما يشاء ونسخ ما يشاء وفي إثبات لفظ ما يشاء مع نسخ حكمه وهو العليم الحكيم، ومن الحكم في إبقاء ألفاظ بعض الآيات التي نسخ حكمها أن يتعبد العباد لله بتلاوة ألفاظها وأن يتذكروا فضل الله عليهم في تخفيف ما خفف عنهم، وفي رحمته بهم وحكمته حيث تدرج بهم من الأخف إلى الأثقل ... إلى غير ذلك من الحكم العظيمة.

وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٩٥٧٧٧، ٤٦٦٤٤، ١٣٩١٩، ٣٧١٥، ٥٢٣٢٩. للمزيد من البسط في الموضوع ولمعرفة معنى كون كلمات الله لا تنتهي.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ صفر ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>