للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ثنا، وسمعت حفظته، وإذا قال: حدّث فلان تركته" وقال: "كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش١ وأبي إسحاق٢ وقتادة" ا?.

قال ابن حجر في كتابه "طبقات المدلسين"٣ بعد أن نقل هذا عن البيهقي. قلت: "فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة" ا?.

وقال في "فتح الباري"٤ "ورواية شعبة عن قتادة مأمون فيها من تدليس قتادة، لأنه كان لا يسمع منه إلا ما سمعه".

وقال البرديجي: "أصح الناس رواية عن قتادة: شعبة كان يوقف قتادة على الحديث" ا?.

قال ابن رجب٥ الذي نقل هذا عنه: "لأن شعبة كان لا يكتب عن قتادة إلا ما يقول فيه حدثنا، ويسأله عن سماعه".

فانظر إلى ذلك مع ما وقع من تصريح قتادة في رواية شعبة بالسماع من النضر بن أنس، كما هو عند ابن خزيمة٦، وابن


١ ستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى.
٢ ستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى.
٣ /١٦.
٤ ١/٥٨ باب حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان.
٥ شرح علل الترمذي/٣٦٣.
٦ صحيح ابن خزيمة ١/٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>