ولما كان إسرائيل أحد من طعن فيه من رواة البخاري، فقد ذكره ابن حجر في هدي الساري مقدمة فتح الباري/٣٩٠ وقال عنه: "أحد الأثبات" ثم لخص الأقوال فيه ورتبها بشكل، جيد وقد دافع عنه، ورد على من ضعّفه. وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/٢٠٨ ودافع عنه؛ فقال: "أحد الأعلام وكان مع حفظه وعلمه صالحاً خاشعاً لله كبير القدر؛ وقال: قلت: إسرائيل اعتمده البخاري ومسلم، وهو في الثبت كالاسطوانة فلا يلتفت إلى تضعيف من ضعّفه" ا?. وذكره في "تذكرة الحفاظ" ١/٢١٤ ودافع عنه أيضاً كما أدخله في رسالتيه: "من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث" ١/٤٤ نسخة بالآلة الكاتبة محققة؛ لنيل الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بارياض. و"الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد"/٤ نسخة بخط اليد وقال في "المغني في الضعفاء": "أحد الثقات الأعلام" ا?. انظر في مصادر ترجمته: "الجرح والتعديل ١/١/٣٣٠" و"التاريخ الكبير" ١/٢/٥٦ و"التاريخ الصغير" ٢/١٣٦ و"طبقات ابن سعد" ٦/٣٧٤ و"تاريخ بغداد" ٧/٢٠.