للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعاً: أن كاتب المغيرة مجهول: فهو غير معروف.

قال البيهقي في المعرفة: "وضعّف الشافعي في القديم حديث المغيرة بأن لم يسم رجاء بن حيوة كاتب المغيرة" ا?.

وقال ابن حزم١: "أنه لم يسم فيه كاتب المغيرة" ا?.

الجواب عن العلل الواردة على هذا الحديث

هذه هي مجموع العلل التي أعل بها هذا الحديث، وفي العلة الرابعة نظر؛ فإنها مدفوعة بما جاء من التصريح باسمه كما في رواية ابن ماجة.

قال ابن القيم٢: "وأيضاً فالمعروف بكاتب المغيرة هو مولاه "ورّاد" وقد خرج له في الصحيحين٣، وإنما ترك ذكر اسمه في هذه الرواية لشهرته، وعدم التباسه بغيره، ومن له خبرة بالحديث ورواته لا يتمارى في أنه ورّاد كاتبه" ا?.

وقال ابن سيد الناس٤: "إن وصفه بكتابة المغيرة (كذا) قائم مقام التسمية؛ لأن ورّاد مولاه هو المعروف بذلك وهو مخرج له في الصحيح، وقد أخرج أصحاب الأطراف هذا الحديث في ترجمة ورّاد عن


١ المحلى ٢/١١٤.
٢ تهذيب سنن أبي داود مع عون المعبود ١/٢٨٣.
٣ انظر (الجمع بين رجال الصحيحين لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني ٢/٥٤٤ رقم الترجمة ٢١٢١)
٤ شرح سنن الترمذي ١ ورقة ١٦ وجه أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>