للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وشعبة، وآخرون١.

لخص ما قيل فيه ابن حجر في "هدي الساري مقدمة فتح الباري"٢ فقال: "عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي التابعي المشهور، وثقه أحمد، والنسائي، والعجلي، والدارقطني، إلا أنه قال: "كان يغلو في التشيع"، وكذا قال ابن معين، وقال أبو حاتم: "صدوق، وكان إمام مسجد الشيعة وقاضيهم"٣، وقال الجوزجاني: "مائل عن القصد وقال عفان عن شعبة: "كان من الرفاعين"٤، قلت: احتج به الجماعة وما أخرج له في الصحيحين شيء مما يقوي بدعته" ا?.

فأكثر ما نقم عليه بدعة التشيع ومع هذا قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"٥: "عالم الشيعة، وصادقهم، وقاصهم، وإمام مسجدهم، ولو كانت الشيعة مثله لقل شرّهم" ا?.

وقد مال هو في "المغني في الضعفاء"، وابن حجر في "تقريب التهذيب" إلى توثيقه.


١ تهذيب التهذيب ٧/١٦٥.
٢ /٤٢٤.
٣ هكذا هنا والذي في الجرح والتعديل، وميزان الاعتدال "وقاصهم".
٤ أي يرفع الموقوف كثيراً.
٥ ٣/٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>