للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا واحد وكان معروفاً في غير حمل العلم في المغازي والسير أو الفدا أو النجدة أي يكون مقبولا، وأبو الجعد هذا معروف في السير، فذكر ابن حبّان في الصحابة أنه بعثه النبي صلى الله عليه وسلم يجيش قومه لغزوة الفتح، وذكر ابن سعد "الطبقات" أيضاً أنه بعثه يجيش قومه لغزوة الفتح وغزوة تبوك" ا?.

وفي "الإصابة"١: "وكان على قومه في غزوة الفتح –قاله ابن سعد".

وقال أبو القاسم البغوي: "سكن المدينة وكانت له دار في بني ضمرة وعزاه لابن سعد، وزاد: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يحشر قومه لغزوة الفتح، وبعثه أيضاً إلى قومه حين أراد الخروج إلى تبوك يستنفر قومه، فخرج إليهم إلى الساحل فنفروا معه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال البرقي٢: "قتل مع عائشة "رضي الله عنها" في وقعة الجمل" ا?.


١ ٤/٣٢.
٢ هو أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعد (بن البرقي) الحافظ المتوفى سنة ٢٧٠? له كتاب في معرفة الصحابة "الرسالة المستطرفة"/١٢٧-١٢٨، وله أخ هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعد بن البرقي الزهري مولاهم المصري الحافظ المتوفى سنة٢٤٩? له كتاب في الضعفاء، ويبدو أنه يفرق بينهما بأن يقال لهذا البرقي قال الكتاني في "الرسالة المستطرفة"/١٤٤ "وقيل له البرقي لأنهم كانوا يتجرون إلى "برقة".
ويبدو أن هذا هو الذي مر علينا نقل كلامه في الحديث الرابع فيما يتعلق بجهالة جد عدي بن ثابت والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>