للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا كان من الثلاثة الباقية حديث الطبراني ومن ذكر معه، يبقى حديثان يبحث عنهما.

درجة الحديث

أهم عنصر في دراسة الحديث والغاية التي يسعى إليها الدارس من وراء دراسته للحديث إعطاء درجة له، ففيها تكمن زبدة تلك الدراسة، وعلى ضوء ما يعطى الحديث من حكم ودرجة يكون العمل بموجبه أو عدمه. وفي مبدأ الكلام عن هذا العنصر المهم أود أن أشير إلى من حسّن الحديث ومن صححه:

من حسّن الحديث

إذا استثني الترمذي، حيث له اصطلاح خاص به في تحسين الأحاديث، نجد من حسّن الحديث:

الذهبي في "تلخيص المستدرك"١، قال المناوي٢: "قال الذهبي في التلخيص: هو حسن، وقال في "الكبائر"٣ سنده قوي" ا?.


١ ٣/٦٢٤ مع المستدرك.
٢ فيض القدير ٦/١٠٣.
٣ يبدو من تعليق المعلق على كتاب الكبائر الذي لم أتعّرف عليه؛ لأنه لم يفصح عن اسمه أن للذهبي كتابين في الكبائر أحدهما الكبائر الكبرى والآخر الكبائر الصغرى، وأن هذا الذي بين أيدينا هو الكبائر الكبرى، فلذلك لما رأى الذهبي سكت عن الحديث هنا نقل كلامه عليه، وهو قريب مما ذكره المناوي، وعزاه له في الصغرى فقال/٢٣١ "وقال المصنف في الصغرى إسناده جيد قوي".

<<  <  ج: ص:  >  >>