للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث عنده حسناً، خاصة وأن من بعد محمد بن عمرو في السند ثقة.

ابن عبد البر١: أخرج مالك عن صفوان بن سليم قال مالك: "لا أدري أعن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا أنه قال: "من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير عذر ولا علة طبع الله على قلبه"

قال أبو عمر: "هذا يسند من وجوه أحسنها حديث أبي الجعد الضمري بنحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقوله: "أحسنها" ليس نصا في الموضوع، بل هو يحتمل، ومع هذا فقد أوردته فإنه لا يعدّ أنه يقصد بقوله: "أحسنها" المفاضلة بينها وبيان رحجان بعضها على بعض، بقطع النظر عن ثبوت الصحة أو الحسن والله أعلم.

من صحّح الحديث

قال ابن حجر في "الإصابة"٢ "وصححه ابن خزيمة وابن حبّان وغيرهما" ا?.

وقال في "التلخيص الحبير"٣: "وصححه ابن السكن من هذا الوجه" ا?.

وصححه أيضاً الحاكم٤ على شرط مسلم.


١ انظر شرح الموطأ للزرقاني ١/٢٣٢.
٢ ٤/٣٢.
٣ ٢/٥٢.
٤ المستدرك ١/٢٨٠ وقد وهم في تصحيحه على شرط مسلم كما بين ذلك الألباني سابقاً لأن أبا الجعد الضمري لم يخرج له مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>