للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء، وترد عليه قيمة نفقته".

قال يوسف: غير حجاج لا يقول: "عبد العزيز" يقول: "عن أبي إسحاق عن عطاء".

فاستدل ابن عدي بهذه الواسطة "عبد العزيز بن رفيع" بين أبي إسحاق وعطاء على أن أبا إسحاق في السند الخالي من الواسطة أرسله عن عطاء.

والفرق بين قول البرديجي وما قاله ابن عدي أن قول البرديجي عام يتناول جميع الأحاديث التي يروي فيها أبو إسحاق عن عطاء، وما قاله ابن عدي خاص بهذا الحديث الذي معنا، فهو يصلح مثالا لما ذكره البرديجي.

العلة الرابعة: وهي أن عطاء١ لم يلق رافعاً، موجودة في كلام الشافعي، وموسى بن هارون الحمال، وأبي زرعة، وابن عدي، والعراقي.


١ عطاء بن أبي رباح، بفتح الراء والموحدة، واسم أبي رباح، أسلم القرشي، مولاهم، المكي، ثقة فقيه، فاضل، لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة أي ومئة على المشهور، وقيل أنه تغير بأخرة ولم يكن ذلك منه/ روى له الجماعة. "تقريب التهذيب" ٢/٢٢ وانظر في مصادر ترجمته: "تهذيب التهذيب" ٧/١٩٩ و"ميزان الاعتدال" ٣/٧٠ و"تذكرة الحفاظ" ١/٩٨ و"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/٣٨٦ و"الجرح والتعديل" ٣/١/٣٣٠ و"التاريخ الكبير" ٣/٢/٤٦٣ و"التاريخ الصغير" ١/٢٧٧ و"تهذيب الأسماء واللغات" الجزء الأول القسم الأول/٣٣٣ و"الخلاصة" للخزرجي/٢٦٦ و"الطبقات" لخليفة بن خياط/٢٨٠ و"القد الثمين في تاريخ البلد الأمين" ٦/٨٤ و"حلية الأولياء" ٣/٣١٠ و"البداية والنهاية" ٩/٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>