للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولقد لخص ابن حجر في "تقريب التهذيب"١ القول في هذا الراوي حيث قال:

فيه لين من السابعة، مات سنة اثنتين وستين. أي ومئة، روى له الترمذي، ويبدو أن هذا الراوي لم يخرج له من أصحاب الكتب الستة غير الترمذي؛ لذلك فإننا لا نجد عند الذهبي، وابن حجر الرمز له بسوى الترمذي، هذا وقد ورد في صفة أبواب الجنة، وسعة أبوابها الحديث الآتي عن أبي هريرة "رضي الله عنه" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده أن ما بين المصراعين٢ من مصاريع الجنة، كما بين مكة وحمير٣، أو كما بين مكة وبصري٤ ") . رواه البخاري في صحيحه٥.


١ ١/٢١١.
٢ المصراعان: بكسر الميم جانباً الباب قال في تاج العروس ٥/٤١٣: "المصرعان: بابان منصوبان ينضمان جميعاً مدخلهما في الوسط منهما، واشتقاقهما من الصرعين، وهما طرفا النهار".
٣ حمير (بالكسر ثم السكون وفتح الياء) اسم القبيلة: موضع نزلوا به غربي صنعاء. "مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع" ١/٤٢٨.
٤ بصرى: (بالضم) والقصر في موضعين إحداهما: بالشام، وهي التي وصل إليها النبي صلى الله عليه وسلم للتجارة، وهي المشهورة عند العرب. قال: هي قصبة كورة حوران، والأخرى: من قرى بغداد قرب عكبراء، ذكرها ابن الحجاج في شعره مع آوانا. "المصدر السابق" ١/٢٠١.
٥ ٨/٣٩٦ مع فتح الباري.

<<  <  ج: ص:  >  >>