للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضعف هذه الطريق إنما أتى من قبل علي بن زيد المعروف بابن جدعان١، وهو –كما قال الذهبي في "ميزان الاعتدال"٢-: "اختلفوا فيه" ا?.

فقوى أمره بعضهم كالجريري، ومنصور بن زاذان، وحماد بن سلمة، وتكلم فيه الأكثرون.

قال الجريري٣: "أصحّ فقهاء البصرة عمياناً ثلاثة: قتادة، وعلي بن زيد، وأشعث الحداني".

وقال منصور بن زاذان٤:"قلت لعلي بن زيد لما مات الحسن: اجلس موضعه".

وقال موسى بن إسماعيل٥:"قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن علي بن زيد كان لا يحفظ، قال: ومن أين كان وهيب يقدر على مجالسة علي؟ إنما كان يجالسه وجوه الناس".

وقد احتج به الترمذي فحسّن حديثه، كما هنا، وقال فيه "صدوق"


١ بضم الجيم وإسكان الدال المهملة أبو الحسن القرشي، التيمي البصري، أحد علماء التابعين. روى عن سعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وابن المنكدر، وطائفة. وروى عنه: قتادة ومات قبله، والحمادان، والسفيانان، وشعبة، وآخرون.
٢ ٣/١٢٧.
٣ ميزان الاعتدال ٣/١٢٧.
٤ تذكرة الحفاظ ١/١٤١.
٥ ميزان الاعتدال ٣/١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>