ابن المقرئ: هو محمد بن عبد الله بن يزيد، شيخ المصنف، وقد تقدم. عبد الله بن هاشم: شيخ المصنف، وقد تقدم. محمود بن آدم: هو المروزي، شيخ المصنف، قال ابن حجر: «صدوق»؛ بناء على ذكر ابن حبان له [الثقات، د. ط، (٩/ ٢٠٢)، وإخراجه لحديثه في الصحيح (كتاب الحظر والإباحة-باب الغيبة-ذكر الزجر عن طلب عثرات المسلمين وتعييرهم-١٣/ ٧٥ - ح ٥٧٦٣)، بالإضافة إلى شهرة محمود بن آدم، ولم يذكر المزي في تهذيب الكمال وابن حجر في تهذيب التهذيب وابن عساكر في معجمه [المعجم المشتمل، ط ١، (ص ٢٨٧ رقم ١٠٢٧)] غيرَ توثيق ابن حبان له، وقد استدرك عليهم مغلطاي [إكمال تهذيب الكمال، ط ١، (١١/ ٩٨)]، والصواب والله أعلم أنه ثقة؛ فقد وثقه الدارقطني [السلمي، السؤالات، ط ١، (ص ٢٧٥)، (٣١٨)] وابن أبي حاتم [الجرح والتعديل، ط ١، (٨/ ٢٩٠)]، بالإضافة إلى رواية ابن الجارود عنه في منتقاه، وكذا ابن حبان في الصحيح كما سبق، روى عن ابن عيينة وأبي بكر بن عياش وأبي معاوية الضرير، وروى عنه: المصنف والبخاري [انظر: ابن عدي، أسامي من روى عنهم البخاري، ط ١، (ص ٢١٢، رقم ٢٦٢)]، وذكر المقدسي [الكمال، مخطوط دار الكتب، ٤/ق ١٢٨ أ، مخطوط الظاهرية، ق ٧٤ ب)] أنه لم يذكره غير ابن عدي، لكن وجدت ابن منده ذكره [ابن منده، أسامي مشايخ البخاري، ط ١، (ص ٧٧)، (٢٧٢)]، ولم أجد روايته، وروى عنه كذلك أبو داود [انظر: الخليلي، الإرشاد، ط ١، (٣/ ٩٠٠/٨٢٢)، ولم أجد روايته!]. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (٢٧/ ٢٩٤)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (١٠/ ٦١)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٥٢٢ رقم ٦٥٠٩)]. سفيان: هو ابن عيينة، وقد تقدم. الزهري: وهو محمد بن مسلم بن شهاب، وقد تقدم. أبو سلمة: وهو ابن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري المدني، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه وكنيته واحد، وهو ثقة مكثر، روى عن: أنس بن مالك وزيد بن ثابت وأبي هريرة رضي الله عنهم، وروى عنه: الشعبي والزهري والأعرج وعطاء بن السائب. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (٣٣/ ٣٧٠)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (١٢/ ١١٥)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٦٤٥ رقم ٨١٤٢)]. أبو هريرة: تقدم ذكره رضي الله عنه. وهذا إسناد رجاله ثقات.
التخريج: أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثا-١/ ٢٣٣ - ح ٢٧٨) هكذا من طريق الزهري به. وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الوضوء-باب الاستجمار وترا-١/ ٤٣ - ح ١٦٢) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، به دون ذكر الغسلات الثلاث. وقد ذكر مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثا-١/ ٢٣٣، ٢٣٤ - ح ٢٧٨/ ٨٨ م) الطرقَ التي ليس فيها الغسلات الثلاث، ثم قال: «كُلُّهُمْ يَقُولُ: (حَتَّى يَغْسِلَهَا)، وَلَمْ يَقُلْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ: (ثَلَاثًا) إِلَّا مَا قَدَّمْنَا مِنْ رِوَايَةِ جَابِرٍ وَابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ وَأَبِي صَالِح وَأَبِي رَزِينٍ؛ فَإِنَّ فِي حَدِيثِهِمْ ذِكْرَ الثَّلَاثِ». وقد تابع على ذكر الغسلات الثلاث: أبو مريم الأنصاري (الثقة) صاحبُ القناديل، عند أبي داود في السنن (كتاب الطهارة-باب في الرجل يُدِخل يدَه في الإناء قبل أن يغسلَها-١/ ٢٥ - ح ١٠٥). وقال ابن عبد البر: «وَهُوَ حَدِيثٌ مُجْتَمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ عِنْدَ أَهْلِ النَّقْلِ». [ابن عبد البر، التمهيد، ط ١، (١٨/ ٢٣٤)]. طرف الحديث: [ابن حجر، إتحاف المهرة، ط ١، (١٦/ ٧١) برقم (٢٠٤٠٢)].