للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - (٤٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو جَعْفَرٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَا: ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ/ فَلْيَجْعَلْ فِي أَنْفِهِ مَاءً ثُمَّ لِيَنْثُرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ (١).


(١) رجال الإسناد:
محمد بن يحيى: وهو الذهلي، وقد تقدم.
أبو جعفر الدارمي: وهو الثقة الحافظ أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، شيخ المصنف، وقد تقدم.
روح بن عبادة: وهو روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد القيسي، أبو محمد البصري، ثقة فاضل له تصانيف، روى عن مالك بن أنس وشعبة والثوري وابن عيينة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة، وروى عنه أحمد بن حنبل وابن راهويه وابن معين والذهلي. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (٩/ ٢٣٨)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (٣/ ٢٩٣)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٢١١ رقم ١٩٦٢)].
مالك: وهو الإمام مالك بن أنس، وقد تقدم.
أبو الزناد: وهو عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن المدني، المعروف بـ «أبى الزناد»، مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، امرأة عثمان بن عفان، ثقة فقيه، روى عن أنس بن مالك وأسعد بن سهل بن حنيف رضي الله عنهما، والأعرج والشعبي وابن المسيب وخارجة بن زيد وعروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان، وروى عنه هشام بن عروة والثوري وابن عيينة والأعمش والليث بن سعد ومالك بن أنس. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (١٤/ ٤٧٦)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (٥/ ٢٠٣)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٣٠٢ رقم ٣٣٠٢)].
الأعرج: وهو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، أبو داود المدني، مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ثقة ثبت عالم، روى عن ابن عباس ومعاوية وأبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهم، وروى عنه أيوب السختياني والأعمش والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (١٧/ ٤٦٧)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (٦/ ٢٩٠)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٣٥٢ رقم ٤٠٣٣)].
أبو هريرة: تقدم ذكره رضي الله عنه.
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات أفاضل.

التخريج:
أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الوضوء-باب الاستجمار وترا-١/ ٤٣ - ح ١٦٢)، من طريق مالك، به.
وتابع ابنُ عيينةَ مالكًا كما عند مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار-١/ ٢١٢ - ح ٢٣٧).
وتابعه كذلك المغيرةُ الحزاميُّ كما عند مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها-١/ ٢٣٣ - ح ٢٧٨).
طرف الحديث: [ابن حجر، إتحاف المهرة، ط ١، (١٥/ ١٧٩) برقم (١٩١١٤)].

الفوائد الفقهية للباب:
استحباب الإيتار في الاستنجاء والاستجمار.
تأكد الاستنثار في الوضوء.
[ابن بطال، شرح صحيح البخاري، ط ٢، (١/ ٢٥١، ٢٥٢)، النووي، المنهاج، ط ١، (٣/ ١٢٦)، الطيبي، شرح المشكاة، ط ١، (٣/ ٧٧٦)، ابن الملقن، التوضيح، ط ١، (٤/ ١٩٣، ١٩٤، ١٩٦)، العراقي، طرح التثريب، ط ١، (٢/ ٥٢: ٥٦)].

<<  <   >  >>