وفي هذه الطريقة أيضًًا يقول ابن دقيق العيد: «وَكثيرا ما يحكمون بذلك (أي بالوضع) باعتبار يرجع إلى المروي وألفاظ الحديث، وحاصله أنها حصلت لهم بكثرة محاولة ألفاظ النَّبِيِّ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هيئة نفسانية وملكة يعرفون بها ما يجوز أن يكون من ألفاظه».
ويقول ابن الجوزي:«الحديث المنكر يقشعر له جلد الطالب للعلم، وينفر منه قلبه في الغالب».
٣ - وأنه لمن المعروف أن عناية سلفنا الصالح لم تكن موجهة إلى جمع الحديث وتدوينه فحسب، وإنما تعدت