للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٤٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، نَا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ غَدَا مِنْ بَيْتِهِ ⦗٣٧٧⦘ يَطْلُبُ عِلْمًا فَرَشَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًى بِمَا يَصْنَعُ» وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ فَتَحَ بَابًا قِبَلَ الْمَغْرِبِ، عَرْضُهُ سَبْعُونَ عَامًا، ثُمَّ لَا يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ» ، قُلْتُ: زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ. قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَجَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ جَهْوَرِيُّ الصَّوْتِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قِفْ أَسْأَلْكَ، يَا مُحَمَّدُ، قِفْ أَسْأَلْكَ، فَأَجَابَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْ صَوْتِهِ قَالَ: «هَاؤُمُ هَاؤُمُ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ، وَيَعْرِفُ فَضْلَهُمْ، وَلَا يَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِمْ؟ قَالَ: «هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا، فَنَادَى: «أَنْ لَا تَخْلَعُوا الْخِفَافَ، ثَلَاثًا، إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ، وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ»

لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ الرَّبِيعِ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَالْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>