٣٤٨٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَقِيُّ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: نا عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَتْ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَاثِرُ النَّفْسِ، وَأَمْسَى وَهُوَ كَذَلِكَ، وَأَصْبَحَ وَهُوَ كَذَلِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لِي أَرَاكَ خَاثِرًا قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ وَعَدَنِي أَنْ يَأْتِيَنِي وَمَا أَخْلَفَنِي قَطُّ» فَنَظَرُوا فَإِذَا جِرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ نَضَدٍ لَهُمْ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ الْجَرْوِ فَأُخْرِجَ، وَأَمَرَ بِذَلِكَ الْمَكَانِ فَغُسِلَ بِالْمَاءِ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكَ وَعَدْتَنِي ⦗١٣⦘ أَنْ تَأْتِيَنِي وَمَا أَخْلَفْتَنِي قَطُّ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ؟» هَكَذَا رَوَاهُ عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ، مِنْهُمْ: يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ «
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ»
٣٤٨٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَقِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ قَالَ: نا مَحْبُوبُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ؟ فَقَالَ: «قِيلَ لِي فَقُلْتُ فَقُولُوا كَمَا قُلْتُ»
لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ " وَإِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute